• المجلس يثمن ما تحظى به قطاعات السياحة والتراث الوطني من تقدير واهتمام من خادم الحرمين الشريفين .
• التنويه برعاية خادم الحرمين لوضع حجر الأساس لمشروع فندق حي سمحان التراثي بالدرعية التاريخية.
• المجلس يؤكد على الدور الرائد للهيئة في ترسيخ المواطنة ويبارك انطلاقة برنامج (عيش السعودية).
• إعلان اللوائح المنظمة ببرنامج اقراض المشاريع الفندقية والسياحية .
• التأكيد على أهمية تمكين قطاع السياحة ماليا وإداريا للنهوض بمشاريع الوجهات والمدن السياحية
ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ما تحظى به قطاعات السياحة والتراث الوطني من تقدير واهتمام من خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله) لتمكينها من أداء أدوارها في العناية بالتراث الوطني وترسيخ المواطنة، وتمكين النشاط السياحي، بوصفه قطاعاً اقتصادياً رئيسياً يسهم بدور كبير في تنمية المناطق وإيجاد فرص وظيفية للمواطنين.
وقال سموه في تصريح صحفي عقب ترؤسه اجتماع مجلس إدارة الهيئة الثامن والثلاثين الذي عقد اليوم الثلاثاء (15/8/1436هـ) الموافق (2/6/2015م) في مقر الهيئة بالرياض: “نحن الآن نمر بمرحلة تاريخية مهمة في تاريخ بلادنا تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله)، وتوجيهه (أيده الله) بإعادة هيكلة أجهزة الدولة والاقتصاد الوطني، وهذا ما يفرض علينا في هذا القطاع الاقتصادي الكبير المتمثل في السياحة والتراث الوطني، أن نعمل على تنظيمه وتطويره ليحقق الأهداف التي أنشئ من أجلها في دعم الاقتصاد الوطني”.
وأضاف بأن المجلس رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله على دعمه ومتابعته لأعمال الهيئة، مشيرا إلى تطلعه في أن تحقق السياحة الوطنية الإنجازات المأمولة، كما هي تحقق الآن إنجازات ضخمة في مجال توفير فرص العمل حتى أصبح قطاع السياحة ثاني قطاع مسعود في الاقتصاد الوطني، معرباً عن تقديره للوزارات الممثلة في مجلس إدارة الهيئة وما يبذله ممثلوها من جهود لدعم الهيئة والسياحة الوطنية.
وقال سموه بأن اجتماعات مجلس إدارة الهيئة دائما ما تكون ثرية ومثمرة ومهمة، وخاصة في هذا الاجتماع الذي يتزامن مع المشروع والمسار الكبير الذي بدأت الهيئة في تنفيذه وهو برنامج التطوير الشامل للسياحة والتراث الحضاري بهدف تركيز وتسريع المشاريع التنفيذية والبرامج والمبادرات المتعلقة بقطاعات السياحة والتراث الوطني وتنفيذها على أرض الواقع.
وأشار إلى أن الهيئة كونت منظومة كبيرة من الشركاء وقامت بأعمال كبيرة لتأسيس بنية القطاع وكل ما يمكن أن تقوم به السياحة الوطنية حتى تنضج وتصبح قطاعا منافسا، والآن انضم إليها قطاع التراث الحضاري الوطني عبر قرار سامي كريم من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الوطني، وهذه المشاريع المتزامنة مع عدد من المسارات الاقتصادية التي تديرها الهيئة أصبحت تشكل ضغطا كبيرا على الهيئة، ونحن نتطلع الى أن يتوق المواطن قريبا بإذن الله إلى السياحة في وطنه، وأن تقوم الوجهات السياحية الجديدة، وفي مقدمتها وجهة العقير الوجهة السياحية الأولى والوجهات الأخرى، كما نتطلع إلى سرعة إقرار شركة الاستثمار والتنمية السياحية التي اتفقنا فيها مع صندوق الاستثمارات العامة كشركة قابضة.
وقال بأن المجلس اطلع في اجتماعه على الضوابط المنظمة لبرنامج إقراض المشاريع الفندقية والسياحية عبر قرار مجلس الوزراء الموقر، وهذا يعتبر بالنسبة لنا قرارا تاريخيا، ونشكر ونقدر لمعالي وزير المالية ومسئولي الوزارة على هذا العمل الدؤوب حتى نضج هذا المحور الأساسي في التنمية المستقبلية للسياحة الوطنية، حيث أصبح التمويل اليوم يشمل جميع المرافق السياحية وليست فقط الفنادق، كما أضيفت عناصر جديدة في التمويل فأصبحت قيمة التمويل تصل إلى 100 مليون وليست 50 مليون ريال كما كان سابقا، وأصبح التمويل مركزا على المناطق التي تحتاج الى التمويل، مثل المدن التي تقل عن مليون نسمة وليست المدن المتشبعة مالياً بالمشاريع.
التنويه برعاية خادم الحرمين الشريفين لمشروع تطوير الدرعية
وكان مجلس إدارة الهيئة قد استعرض في اجتماعه عددا من الموضوعات المتعلقة بأعمال الهيئة.ونوه المجلس في اجتماعه في الاجتماع برعاية خادم الحرمين الشريفين لتدشين المرحلة الأولى من مشروع تطوير الدرعية التاريخية والمتمثل في افتتاح حي البجيري الذي عملت عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، إلى جانب وضعه (أيده الله) لحجر الأساس لمشروع فندق حي سمحان التراثي بالدرعية التاريخية ليكون باكورة مشاريع الشركة السعودية للضيافة التراثية وذلك في يوم الخميس (20 جمادى الثاني 1436هـ).
ورفع المجلس الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين لدعمه مشروع ترميم المساجد التاريخية الذي تقوم به الهيئة وفق الاتفاقية الموقعة مع وزارة الشئون الإسلامية والعمل مع مؤسسة التراث الخيرية، وموافقته (حفظه الله) على رعاية برنامج خاص للعناية بالمساجد التاريخية في محيط مشروع الدرعية التاريخية الذي يشمل ترميم 34 مسجدا تاريخيا تقوم به الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشؤون الإسلامية والهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض، إلى جانب ترميم المساجد التاريخية والتراثية في جدة التاريخية، وفي مقدمتها مسجد الشافعي الذي تبرع خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يرحمه الله) بتكاليف ترميمه وسيفتتح قبل شهر رمضان بإذن الله.
واعتبر المجلس رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذه المشاريع التراثية المهمة امتدادا للاهتمام الاستثنائي الذي يوليه (أيده الله) للتراث الوطني، والعناية بمواقعه والتي تحتفظ بقصص التاريخ المشرف للوحدة الوطنية، وإسهامات المواطنين في كل مناطق المملكة في الملحمة الوطنية المباركة.
الاعتزاز برعاية خادم الحرمين لإطلاق برنامج ” عيش السعودية “
وأبدى المجلس اعتزازه برعاية خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) لإطلاق برنامج ” عيش السعودية ” الذي أعلن عنه سمو رئيس الهيئة أثناء حفل افتتاح المرحلة الأولى لمشروع تطوير الدرعية التاريخية، وهو البرنامج الوطني الذي اطلقته الهيئة بمشاركة وزارة التعليم، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، ووزارة الثقافة والإعلام، ودارة الملك عبدالعزيز، برعاية شركة أرامكو السعودية، والخطوط الجوية السعودية وشركة الاتصالات السعودية، وطيران ناس، وعدد من الشركات الوطنية.
وأعرب المجلس عن اعتزازه بإشادة خادم الحرمين الشريفين بالبرنامج، وتأكيده (حفظه الله) على أن “أهم ما في الوطن هذا الجيل القادم الذي لا بد أن يعرف بلاده كما يجب، فالمهم ألا يعرفها من حيث التنمية فقط، ولكن يعرف ايضا تاريخها ومكانتها الحضارية والتاريخية والإنسانية، وهذا لا يترسخ في ذهن الطالب الا بالرحلات والمشاهدة”.
وأشار المجلس إلى أهمية البرنامج في تعريف الطلاب والطالبات بمواقع بلادهم، والدور الذي يسهم به في ترسيخ المواطنة، والاعتزاز بالتراث الوطني تاريخه ومكوناته، ومعايشة منجزاته التنموية والإنسانية.
