في عهد السلطان العثماني عبدالحميد الثاني بنيت محطة سكة الحجاز لتكون ملتقى قوافل الحجيج،وكانت أول رحلة وصلت من الشام عبر القطار الذي توقف في هذ السكة الحديدية كان عام 1908 أي منذ أكثر من مئة عام.
الواقعة على طريق عمر بن الخطاب في منطقة (العنبرية) في المدينة المنورة ويوجدداخل سور السكة الحديد (الأستسيون) مسجد السقيا الذي صلى الرسول صلى الله علية وسلم . فيه ودعا لأهل المدينة بالبركة وقال علية أفضل الصلاة والسلام : ( اللهم إن إبراهيم خليلك ووعبدك دعاك لأهل مكة وأنا عبدك ورسولك ادعوك لأهل المدينة مثل مادعاك به إبراهيم لمكة ندعوك ان تبارك لهم في صاعهم ومدهم وثمارهم اللهم حبب الينا المدينة كما حببت إلينا مكة ) . وأما خارج السور مسجد العنبرية ذو العمران العثماني. ، وسبب تسمية العنبرية بهذا الأسم يعود إلى رائحة طيبة كانت قديما تلف هذه المنطقة كل مساء وهي تشبه إلى حد بعيد رائحة العنبر-ويقال أيضا ان سبب هذه التسمية يرجع إلى أن أرض العنبرية التي كان اسمها سابقا «بلاد النقا» كان يملكها في أيام الأتراك والعثمانيين رجل اسمه عنبر آغا ومن هنا جاءت تسمية العنبرية
بدأ مشروع متحف سكة الحجاز عام 1419هـ بتأهيل المكان وترميمه وافتتحه الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، رحمه الله، عندما كان أميرًا لمنطقة المدينة المنورة.. ثم مر المشروع بمراحل عديدة من التطوير، وهو يمثل شكل التاج من الاعلى كتحفة معمارية تاريخية نزولا بنوافذ مستطيلة على شكل أقواس مزينة بدوائر ، بنيانه من أحجار حرة المدينة المنورة بالطابع العثماني ، و يحتوي على قسمين ،قسم مبنى محطة القطار العثمانية ويضم قاعات للمعارض والمحاضرات والعروض المرئية مزودة بأحدث ويعرض المتحف بعض المقتنيات الأثرية من عملات وأحجار منقوشة وأواني فخارية، وصور فوتوغرافية توثق تاريخ المدينة منذ العام 1880م. وستتوالى اندهاشاتك عند رؤية النقوش القرآنية والمصاحف ورسائل الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى الملوك لدعوتهم للإسلام
• والقسم الثاني حيث الاستمتاع والترفية في المساحات خضراء، والسوق ، والمقهى شعبي، وبعض المعروضات لتاريخ أهل المدينة المنورة وسكة حديد الحجاز. كما يشمل 12 عربة قطار الذي يرجع تاريخ صنعها إلى 1906م.مما يجعلة واجهة حضارية سياحية تاريخية في المدينة المنورة للسائحين من كل البلدان يلتقطون فيه أجمل الصور التذكارية المميزة .