انطلاق فعاليات “فن السعادة” في العوامية… فضاء مفتوح لدعم المواهب ودمج الفن بالحياة

مجلة صناعة السياحة – القطيف –
شهدت العوامية بمحافظة القطيف مساء أمس انطلاقة فعاليات مرسم “فن السعادة” للفنون الجميلة في مشروع الرامس ، وسط أجواء فنية نابضة بالحياة، تهدف إلى تعزيز الحراك الثقافي المحلي واحتضان المواهب ضمن بيئة تفاعلية تُدمج الفنون في تفاصيل الحياة اليومية.

وشهد الحدث حضور نخبة من الفنانين والمهتمين بالحركة الفنية والثقافية، إلى جانب عدد من الناشطين الاجتماعيين والشخصيات المجتمعية، ما يعكس تنامي الوعي العام بأهمية المبادرات الفنية في تعزيز الهوية الثقافية وصناعة مجتمع بصري واعٍ.

ويُعد “فن السعادة” مساحة تجمع بين عرض الأعمال الفنية وبيع أدوات الرسم والهدايا الفنية ، كما يتضمن ورش عمل ودورات تفاعلية تستهدف جميع الأعمار، في مسعى إلى نشر الثقافة البصرية وتنمية الذائقة العامة.

وأوضح مدير مشروع الرامس، الأستاذ محمد التركي ، أن الشراكة مع مبادرة “فن السعادة” تمثل خطوة نوعية تعكس التوجه الثقافي الذي يتبناه المشروع، مضيفًا:
“نطمح إلى أن يكون الرامس وجهة متكاملة لا تقتصر على الترفيه والتسوق، بل تمتد لتكون منصة حيوية لدعم الإبداع المحلي وتعزيز الهوية الثقافية للمكان.”

وأشار التركي إلى أن المبادرات الفنية تلعب دورًا مباشرًا في رفع الوعي المجتمعي، وتعزز البيئة الإبداعية ، مؤكدًا على انفتاح المشروع على كافة الشراكات التي تخدم الثقافة وتحقق تطلعات المجتمع.

من جانبها، شدّدت الفنانة سعدية آل حمود على أن المرسم لا يقتصر على كونه مساحة عرض، بل هو فضاء حي يتفاعل مع الجمهور من خلال ورش فنية ومبادرات تعليمية تلامس مختلف الأعمار والشرائح.

كما كشفت عن خطط طموحة لتوسيع نطاق المبادرة مستقبلًا، عبر استقطاب فنانين بارزين للمشاركة في الفعاليات والمهرجانات, بالاضافة الى التعاون مع قطاعات حيوية كالفنادق والمراكز الصحية لتفعيل الفن في فضاءات الحياة العامة.
واكد على ترسيخ الفنون كجزء لا يتجزأ من الوعي المجتمعي ، وإشراك الجمهور كعنصر فاعل في صناعة الجمال.

 

شارك المحتوى عبر: