سلطنة عمان
الاعلامي منصور نظام الدين
يتغني بعروس الخليج العربي سلطنة عمان لانها تتزين هذه الأيام – وتلبس أبهى وأحلى الحلل – لتكتسي بهاء وجمالا فوق جمالها الرباني – الذي وهبها الله عز وجل – وذلك إستعدادا لاستضافة المؤتمر العالمي الحادي والثلاثين للاتحاد الدولي للصحفيين – والذي سيقام في نهاية شهر مابو الحالي 2022م.
ولاشك أن المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة العمانية مسقط يقام لأول مرة في الشرق الاوسط، كما أن إجتماع الكونجرس يعقد في سلطنة عمان تقديراً لدور سلطنة عمان في المحفل الدولي، كما يأتي المؤتمر
متواكبا لجهود حكومة سلطنة عمان الداعمة لبرامج وأنشطة جمعية الصحفيين العُمانية التي أضحت أحد مؤسسات المجتمع المدني ذات التأثير الدولي، كما ان قبول الاتحاد الدولي للصحفيين لأستضافة السلطنة لهذين الاجتماعين يأتي مشاركة من الإتحاد الدولي للصحفيين في احتفالات السلطنة بمرور 52 عاماً على نهضتها المباركة التي يكمل مسيرتها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله- بعد مسيرة السلطان الخالد قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – ويأتي تقديراً للجهود التي بذلت في تحقيق سلطنة عمان خلال الأعوام الأخيرة لمراكز متقدمة في سلم معايير المؤشرات العالمية ودعماً لجهود الجمعية خلال ال 17 عاماً الماضية على المستويين الداخلي والعالمي .
ويعتبر المؤتمر الدولي للصحفيين الحادي والثلاثين الذي تحتضنه سلطنة عمان بمثابة بداية جديدة للصحافة العربية وتعزيز دورها في الاوساط الدولية والعالمية – كما تعد فرصة للصحافة العربية للحفاظ على حقوق الصحفيين وحمايتهم والارتقاء بممارسة المهنة الإعلامية، ونرجوا من المؤتمر ان يوفق وأن يكون خطوة إيجابية نحو واقع أفضل للصحافة بالمنطقة العربية والعالمية.
ختاما :أسأل الله تعالى المزيد من التوفيق والنجاح الدائم لسلطنة عمان قيادة وحكومة وشعبا – وأتقدم للجميع بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة احتفالات السلطنة بمرور 52 على نهضتها المباركة
ولمزيد من التقدم والرقي والازدهار في كافة المجالات التنموية والاقتصادية والزراعية والتعليمية والوياضية للسلطنة – وأن يديم الله عليها الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة – حفظها الله –
كما أتمنى للقائمين على المؤتمرين مزيدا من التوفيق والنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة.