أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
هي عبارة عن مبادرة سعودية تم الاعلان عنها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في 27 مارس 2021م وهي تهدف للمساهمة في الجهود المكافحة للتغير المناخي وذلك من خلال رفع الغطاء النباتي في دول الشرق الأوسط، وتقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، وللحفاظ على الحياة البحرية .
- ما الهدف من هذه المبادرة؟
الهدف من هذه المبادرة هي منطقة الشرق الأوسط، حيث ستعمل السعودية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط. لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط، ضمن برنامج يهدف لزراعة 50 مليار شجرة، وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، ويبلغ ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل (ثاني أكبر مبادرة إقليمية من هذا النوع).
- ما هي خطة العمل؟
سيتم استعادة مساحة تعادل (200 مليون) هكتار من الأراضي المتدهورة مما يمثل (5%) من الهدف العالمي لزراعة (1) تريليون شجرة وكما سيحقق تخفيض بنسبة (%2.5) من معدلات الكربون العالمية، كما ستعمل المملكة العربية السعودية مع دول الشرق الأوسط على نقل المعرفة ومشاركة الخبرات مما سيسهم في تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من %60 وتخفيض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من المساهمات العالمية 25 أكتوبر 2021م .
- قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر:
انطلقت قمة الشرق الأوسط الأخضر في الرياض في 25 أكتوبر 2021 برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث تم الإعلان عن عزم المملكة على إنشاء منصة تعاون لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، كما سيتم تأسيس مركز إقليمي للتغير المناخي، وإنشاء مجمع إقليمي لاستخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه وتأسيس مركز إقليمي للإنذار المبكر بالعواصف، وتأسيس مركز إقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية، وإنشاء برنامج إقليمي لاستمطار السحب.
كما سيكون لهذه المراكز والبرامج دوراً كبيراً في تهيئة البنية التحتية اللازمة لحماية البيئة وتخفيض الانبعاثات ورفع مستوى التنسيق الإقليمي.
كما تم الإعلان عن تأسيس صندوق للاستثمار في حلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون في المنطقة، ومبادرة عالمية تساهم في تقديم حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء، لأكثر من (750) مليون شخص بالعالم. ويبلغ إجمالي الاستثمار في هاتين المبادرتين ما يقارب (39) مليار ريال كما ستساهم المملكة في تمويل قرابة (٪15) منها.
وستعمل المملكة مع الدول وصناديق التنمية الإقليمية والدولية لبحث سبل تمويل وتنفيذ هذه المبادرات، ولرفع مستوى التنسيق، أعلن الأمير محمد بن سلمان عن تأسيس مؤسسة المبادرة الخضراء، كمؤسسة غير ربحية لدعم أعمال القمة.
- ما نتائج القمة؟
- قامت المملكة العربية السعودية بالإعلان خلال القمة أنها ستعمل على إنشاء مجمع إقليمي لاستخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه، وكم سيتم تأسيس مركز إقليمي للإنذار المبكر بالعواصف للإسهام في تقليل المخاطر الصحية الناتجة عن موجات الغبار وعلى تأسيس مركز إقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية للإسهام في رفع التنوع البيولوجي البحري وخفض مستوى الانبعاثات في قطاع الأسماك بقرابة (15%)، وإنشاء برنامج إقليمي لاستمطار السحب للإسهام في رفع مستوى الهاطل المطري بقرابة (%20).
- حسب البيان الرئاسي للقمة “ستعمل المملكة على إنشاء مبادرة عالمية للإسهام في تقديم حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء لأكثر من (750) مليون شخص بالعالم، وإنشاء صندوق للاستثمار في حلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون في المنطقة، ويبلغ إجمالي الاستثمار في هاتين المبادرتين ما يقارب (39) مليار ريال وستسهم المملكة في تمويل قرابة(15%) منها.
- تأسيس مؤسسة المبادرة الخضراء.
- كما اتفاق القادة المشاركون على أهمية العمل الجماعي لوضع خريطة طريق إقليمية لتحقيق مستهدفات المبادرة، وتشكيل فرق عمل مشتركة وعقد القمة دوريا لوضع خطط تنفيذية تسهم في تحقيق مستهدفات المبادرة .
- المشاريع الفرعية:
- منصة تعاونية لتسريع تنفيذ مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون .
- صندوق استثمار إقليمي مخصص لتمويل الحلول التقنية للاقتصاد الدائري للكربون.
- مركز إقليمي لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه .
- مركز إقليمي للتنمية المستدامة لمصايد الأسماك .
- مركز إقليمي للتغير المناخي.
- برنامج بذر سحابي إقليمي يهدف إلى زيادة معدل هطول الأمطار بنسبة %20-10 انطلاقًا من خط الأساس الحالي .
- مبادرة إقليمية لحلول الوقود النظيف الأغراض الطهي من أجل توفير حلول غذائية نظيفة لأكثر من 750 مليون شخص حول العالم .