خلال مسيرة سبعة عشر عاما من العطاء .. د على الملفى
مجموعة مراكز تجميل الأسنان تحصد العديد من الجوائز العالمية
أنشئت مجموعة مراكز تجميل الأسنان في عام 1423هـ بفرع عبد الله فؤاد الدمام وتواصلت المسيرة سبعة عشر عاماً حتى أصبحت المجموعة تملك تسعة فروع في معظم مدن المملكة | الدمام – نجران – بقيق – النعيرية – الجبيل – الخفجي – الرياض (وقد حصلت المجموعة على شهادة الأيزو العالمية عام 2009، وفي عام 2014م. حصلت المجموعة على النجمة الذهبية للجودة والكفاءة المهنية والإدارية من Bid “Business initiative direction ” direction بسويسرا جنيف وفي عام 2015م حصلت على النجمة البلاتينية للجودة والكفاءة المهنية والإدارية من Bid بنيويورك كما حصلت المجموعة على جائزة جمعية رجال الأعمال الأوربية لعام 2015م وجائزة افضل مدير لعام 2015 ببريطانيا/ أكسفورد و في عام 2016, حصلت المجموعة على الجائزة الدولية في الجودة والتكنولوجيا من ألمانيا / فرانكفورت .
وانطلاقاً من دعم المملكة للسياحة الصحية والعلاجية من خلال رؤية المملكة 2030، وإيمانا بأهميتها كأحد ركائز السياحة والاقتصاد في المستقبل، يسعدنا ويشرفنا أن يكون لنا هذا الحوار الصحفي مع الدكتور علي الملفي المتخصص في جراحة الأسنان. والمالك والمدير العام لمجموعة مراكز تجميل الأسنان.
أهلاً وسهلاً دكتورنا الكريم. –
دكتور علي تعتبر سياحة الصحة والاستشفاء أحد أنماط السياحة الواردة في إستراتيجية التنمية السياحية الوطنية
وفق رؤية المملكة 2030.
- كيف ترى ازدهار السياحة الطبية بالمملكة؟
بما أن السياحة الصحية لدينا هي حديثة العهد فإننا نتنبأ لها بالازدهار حسب رؤية 2030، وذلك من خلال ما قدمته وما تقدمه المملكة في علاج معظم الحالات التي تبنتها مثل: فصل التوالي وغيرها من العلاجات الصحية.
- هل يختلف مفهوم السياحة العلاجية في المملكة عن مفهومها في غيرها من الدول؟
لا يوجد اختلاف في مفهوم السياحة العلاجية بين المملكة وغيرها من الدول الأخرى، ولكنها بدأت من حيث انتهى الآخرون “تشهد مختلف المناطق والمحافظات في المملكة العربية السعودية تطورات ملحوظة على مستوى المرافق الصحية المتوفرة بها”.
- برأيك ما مقومات السياحة الطبية والعلاجية في المملكة؟مقومات السياحة العلاجية تعتمد على عدة محاور:
- تسهيل الدخول إلى المملكة العربية السعودية.
- أن تكون المرافق الصحية ذات مستوى عالٍ من الجودة.
- أن يكون هناك أطباء أكفاء.
- ما الدور الأساسي الذي يلعبه التنسيق والتكامل بين القطاع العام والخاص في إبراز عناصر السياحة العلاجية؟
هو دور كبير يظهر من خلال التنسيق والتعاون والتكامل بينهما، بما يخدم المرضى حسب إمكانية كل طرف.
- هل خطوة إلغاء التأشيرة للسياحة العلاجية بالمملكة خطوة ناجحة سوف تنتعش معها السياحة، وتستقطب العديد من الأشخاص؟
إلغاء التأشيرة السياحية العلاجية غير جيد وله مضار كثيرة، ولكن تم استدراك الأمر، بإصدار التأشيرات السياحية والزيارة “مع التقنيات الحديثة تمكنت المملكة من نقل السياحة العلاجية نقلة قوية ضمن رؤية 2030 بسبب تطبيق «صحة»”.
- ماذا وفر هذا التطبيق للسياحة الصحية والعلاجية لينقلها هذه النقلة الكبيرة؟
أعطت هذه التقنية دفعة قوية للقطاع الصحي، وثقة كاملة لدى المرضى في القطاع الصحي السعودي وجميع رجاله وتخصصاته.
جائحة «كورونا»، والأحداث الماضية أكدت لنا أننا نملك بنية تحتية قوية جداً، متمكنة ومؤهلة أيضا للسياحة العلاجية.
- ما المؤهلات أو الجوانب العلاجية التي يمكننا تطويرها مستقبلاً لاستقبال السياح للعلاج ؟
الحمد لله، تعتبر المملكة من أولى الدول التي أظهرت قدرة كبيرة في مواجهة أزمة «كورونا»، والقضاء عليها، وهذا كله كان بفضل الله ثم باتباع ما وضعته الدولة من تعليمات تم تطبيقها، كل هذا أعطى المملكة والجميع الثقة في إمكانية دولتنا الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين بأن تكون محل ثقة المرضى للقدوم للسياحة العلاجية، مع توافر جميع مقومات السياحة الطبية والعلاجية بالمملكة، وما ينتظرها – إن شاء الله . من ازدهار في ظل حكومتنا الرشيدة.
لا يسعنا في نهاية هذا الحوار الصحفي إلا أن نشكر الدكتور علي الملفي المتخصص في جراحة الأسنان على ما أثرى به عقولنا من معلومات قيمة حول مستقبل السياحة العلاجية في المملكة من خلال رؤية المملكة 2030م.