سطور من ذهب بقلم الدكتور علي الضاحي رحمة الله عليه

 

 

خلال فترة عملي في المجال الإعلامي والتي تزيد عن العقدين ونصف لطالما حلمت بالعمل على مشروع صحفي مختص بالسياحة ودهاليزها المتعدد. وما عن جاءتني هذه الفرصة من خلال اللجنة الوطنية السياحية بمجلس الغرف السعودية لم اتردد لبرهة واحده بقبولها، ورغم صعوبة المهمة إلا أن الحافز الداخلي وقبول التحدي إضافة إلي التسهيلات الكثيرة وحسن التعاون من سعادة رئيس اللجنة السياحية الأستاذ محمد المعجل هو ما جعلني أنا وفريق العمل معي نتخطى الصعاب والشروع قدماً في الإشراف على ولادة هذا الإنجاز الكبير.

وإحقاقً للحق لابد أن أشير إلي مدي المرونة التي تعامل بها معنا الأستاذ محمد المعجل ولجنته الموقرة في تذليل كل المعوقات التي واجهتاها في البداية.

جرى في العرف الصحفي مدي صعوبة انشاء العدد الأول لأي مطبوعة صحفية حيث يعتبر العدد ” صفر ” دائماً هو عنق الزجاجة ما ان يتم الانتهاء منه حتى ندلف على العدد الأول بكل يسر وسهولة لأنها أصبحت ذات شهادة ميلاد ومنشأ.

 

ودعوني هنا أعرج بكم إلي ماهية وفكرة هذه المجلة الفتية. حيث أنه يوجد العديد من المطبوعات الصحفية المتخصصة في المجال السياحي ولكن ما يميز مجلتنا ” صناعة السياحة ” هنا هو الرؤية الثاقبة لسعادة رئيس اللجنة واعضائها الموقرين في إيجاد مطبوعة متخصصة في ” الاستثمار السياحي ” حيث لا يوجد – حسب علمي – مطبوعة متخصصة جداً في هذا المجال. ومن خصائص مجلتنا أنها تخاطب” المستثمر السياحي ” وليس ” المستهلك السياحي ” الذي أشبع من المطبوعات في هذا المجال.

وتعد مجلتنا هنا – حسب رؤية اللجنة – هي مرجعاً علمياً واستثمارياً لكل منسوبي القطاع السياحي سواءً داخل المملكة أو خارجها. ومنبراً إعلامياً لهم وتلاقي الأفكار والمقترحات وتبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية المتبادلة.

ختاماً اشكر كل من وقف معنا في هذا العدد سواءً بالدعم المادي او اللوجستي. وآمل أن نكون قد وفقنا بإصدار العدد ” صفر ” هذا وكلنا ثقة وأمل بحسن تعاون الجميع معنا في العدد القادم بإذن الله ويسعدنا، بل ويشرفنا تقبل جميع الاقتراحات والملاحظات لأن الكمال من صفات الخالق عز وجل.

دمتم سائحين…

 

رئيس التحرير

د. علي الضاحي

شارك المحتوى عبر: