مستقبل صناعة الأفلام في ندوة يستضيفها جناح السعودية في إكسبو دبي

استضاف جناح المملكة العربية السعودية في إكسبو 2020 دبي، ندوة ضمن فعاليات «ليالي الفيلم السعودي»، جمعت متخصصين في صناعة الأفلام، وتناولت القصص المميزة في هذا القطاع، الذي يستفيد من التنوع الجغرافي في المملكة والفرص الكبيرة التي توفرها.

وتهدف ليالي الفيلم السعودي في إكسبو 2020، بالتعاون مع الهيئة السعودية للأفلام، إلى تسليط الضوء على المشهد السينمائي السعودي، وتضم عروضاً لأفلام قصيرة وحلقات نقاشية.

وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة مانغا للإنتاج الدكتور عصام بخاري، عن التعاون الكبير بين المملكة واليابان في مجال صناعة الأفلام، وتوقع أن تتحول المملكة خلال السنوات القليلة المقبلة إلى مركز جاذب لصُنّاع الأفلام والاستفادة من المواهب الشابة، والإمكانات الضخمة والمحتوى المتفرد والأماكن المميزة.

وأشار مدير مهرجان السينما السعودية، أحمد الملا، إلى سهولة إجراءات تأسيس شركات متخصصة في صناعة الأفلام.

كما تحدث المنتج الفرنسي دانيل زيسكيند عن تجربته في هذا القطاع الذي يشهد نمواً مطرداً، وعن الفرص التي أُتيحت له في المملكة والأفلام التي تم تصويرها في نيوم وفي الصحراء.

وفي الندوة، تطرّق أندريس فيسنتي غومس، منتج فيلم الأبطال، وماجد السمان، رئيس قسم الفنون الأدائية في إثراء، وستيفن ستراشان، الرئيس التنفيذي لفيلم العلا، وفيصل بالطيور، الرئيس التنفيذي لمجلس الفيلم السعودي، وواين بورغ مدير الإعلام والترفيه والثقافة والأزياء في نيوم، إلى قدرة المملكة على بناء بيئة إعلامية محلية مزدهرة وعن أهمية مبادرات الصناعة المختلفة التي ستدعم النمو.

في السياق ذاته، نظم الجناح السعودي، بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة، جلسات نقاشية تحت عنوان «رحلة عبر السعودية»، للحديث عن أهمية قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية، والمشروعات والخطوات الجادة التي تعمل عليها من أجل تحقيق الاستدامة في هذا القطاع المهم، والإنجازات التي تحققت في ظل الجائحة، وذلك في مركز دبي للمعارض.

وقال الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في الهيئة السعودية للسياحة حازم الحازمي: «انطلقت السعودية في رحلة تحول طموحة تحت مسمي»رؤية 2030″، وهي لا تهدف فقط إلى ضمان الاستدامة الاقتصادية للمملكة من خلال التنويع بعيدا عن الاعتماد على النفط، بل تشمل أيضاً بُعداً مهماً في التنمية الاجتماعية الهادفة إلى تحسين نوعية الحياة للسعوديين والمقيمين والزوار، لتغدو السعودية بين أفضل خمس دول على مستوى العالم في جذب السياح، وللوصول إلى 100 مليون زائر سنوياً، بالإضافة إلى إنشاء مليون وظيفة إضافية في هذا القطاع.”

وناقشت الجلسات تأثير جائحة كورونا على قطاع السياحة، الذي تأثر بشكل كبير بعد إغلاق الحدود الدولية، وفرض بروتوكولات الإغلاق في جميع أنواع الأسواق، فضلاً عن القواعد الجديدة لبروتوكولات الصحة والسلامة.

شارك المحتوى عبر: