آل الشيخ يعلن: عدد زوار موسم الرياض يصلون إلى 15 مليون زائر

كشف تركى آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه المستشار بالديوان الملكي، أنه وبدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عراب رؤية 2030، وصل عدد زوار موسم الرياض إلى 15 مليون زائر، منها مليون زائر في أسبوع واحد، وذلك في مختلف مناطقه الـ 13 ومنذ افتتاحه في نسخته الثانية يوم 20 أكتوبر 2021.

وأكد آل الشيخ في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن مناطق الموسم الـ 13 صار فيها أكبر وأضخم الفعاليات وأكثر من الخيال.

وكان رئيس هيئة الترفيه قد أعلن في يوم الخميس 25 مارس الجاري أن زوار بوليفارد الرياض سيتي قد تجاوزوا 100 ألف زائر، بينما وفي يوم 20 مارس أعلن آل الشيخ أن كثر من 200 ألف زائر قد حضروا مهرجان التنكر في يومين.

وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، قد أكد في وقت سابق أنه وفي موسم الرياض الماضي وصل الدخل المباشر وغير المباشر 6 مليارات ريال، فيما بلغ الإنفاق 3.1 مليار ريال، وأضاف أنه من المتوقع أن يتم تجاوز هذا الرقم في الموسم بنسخته الثانية، مع إنفاق أقل.

وحسب آل الشيخ، فإن عدد الوظائف التي وفرها “موسم الرياض” تجاوزت 122 ألف وظيفة، منها 37 ألف وظيفة مباشرة، و85 ألف وظيفة غير مباشرة.

وقال آل الشيخ أن قطاع الترفيه قطع 30% من مستهدف رفع نسبة مساهمة الترفيه بالناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف آل الشيخ خلال مؤتمر صحفي للتواصل الحكومي في أكتوبر الماضي أن موسم الرياض سيشهد 7500 فعالية بموسم الرياض و18 مسرحية و 70 مقهى و200 مطعم و10 آلاف عارض.

وبين أن موسم الرياض 2021 عمل على تجهيزه أكثر من 722 مقاول، وأكثر من 1238 مهندس، بإجمالي قوى عاملة تجاوز 16 ألف عامل، كما تم العمل مع 950 مصنع محلي ودولي.

وأشار إلى أن هيئة الترفيه أنجزت حتى عام 2021 أكثر من 2500 فعالية بحضور تجاوز 75 مليون زائر، كما وفرت 100 ألف وظيفة عبر مختلف الفعاليات.

وأوضح أن هيئة الترفيه عملت على تنظيم وتطوير قطاع الترفيه بالمملكة، من خلال أتمتة خدمات إصدار التصاريح الترفيهية، وتقديم برامج تطويرية للمواهب السعودية، وتوفير حلول تمويلية لتحفيز الاستثمار في القطاع.

يشار إلى أنه كانت انطلاقة “موسم الرياض” للمرة الأولى في عام 2019 حيث حقق نجاحا باهراً مع تخطي عدد الزائرين الـ 10 ملايين، وقد تنوعت فعاليته لتشمل العروض الحماسية والمزادات والألعاب، والحياة البرية، والمطاعم والمقاهي، والماركات العالمية، والحفلات الموسيقية، والتراث ، وفي ظلّ تفشّى جائحة كورونا في أوائل العام الماضي، كان لا بد من التخلي عن الموسم الثاني لعام 2020، غير أنّ عودة الحياة في المملكة إلى طبيعتها راهناً بفضل جهود التطعيم، ساهمت في إحياء هذه المهرجانات مجدداً، لتشكّل فعلاً مُتنفساً رائعاً للسكان والسيّاح على حدّ سواء.

شارك المحتوى عبر: