اختتمت أعمال الدورة (215) للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” في العاصمة الفرنسية باريس، التي شارك فيها وفد المملكة العربية السعودية، بتوجيهٍ من سمو وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وقد صدر عن الدورة عدة قرارات تناولت البنود الإجرائية والموضوعية والمالية والإدارية المدرجة في جدول أعمالها , كما عقدت لجنة البرنامج والعلاقات الخارجية ثماني جلسات، منها ثلاث جلسات مطولة خلال الفترة من يوم الأربعاء، 12 أكتوبر، حتى الأربعاء، 19 أكتوبر، 2022م، برئاسة سمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو، للنظر في البنود المذكورة التي أحالها المجلس التنفيذي خلال جلسته العامة.
واعتمدت الدول الأعضاء في اليونسكو خلال الدورة (215) مشروع قرارٍ قدمته المملكة بالشراكة مع دولة الكويت، تحت عنوان ” الإطار العالمي للعلم المفتوح في مواجهة الجوائح”، الرامي إلى اقتراح نهجٍ عمليٍ لدعم الدور الحاسم الذي تؤديه اليونسكو في تعزيز قدرة الأمم على الصمود في مواجهة الجوائح العالمية.
كما شاركت المملكة في تقديم مشروع قرارٍ حول تفعيل أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، المعتمدة في المؤتمر العام للمنظمة في دورته الـ41 خلال العام الماضي 2021 .
الجدير بالذكر بأن المملكة لديها عضوية في ثلاث لجانٍ رئيسة في “اليونسكو” هي ؛ عضوية المجلس التنفيذي، وعضوية لجنة التراث العالمي، وعضوية اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي؛ مما يثبت دور المملكة مركزًا محوريًّا ودوليًّا مهمًّا وفاعلًا في صناعة القرار بالمنظمة.
www.spa.gov.sa/2395096