رسم رالي حائل الدولي لزواره القادمين من جميع المناطق ومن خارج المملكة جمال التضاريس وتنوعها في المنطقة،وأضفى عليها رونقاً خاصًا جذب خلاله الكثير من المهتمين الرياضيين والإعلاميين والمستثمرين والاقتصاديين والمهتمين بهذا النوع من سباقات السيارات والدراجات التي تستهوي الكثير من محبيها على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي.
وعمل الرالي على نقل رسالة عالمية في التعريف بتضاريس المملكة التي تعدُّ بيئة جاذبة لهذا النوع من الرياضة، إذْ إنَّ صحراء النفود الذهبية التي يقام فيها الرالي من أوعر وأصعب الصحاري في الجزيرة العربية التي لا يصعب على الكثير دخولها سابقاً،وحولها الرالي إلى مضمار ونقاط للمتسابقين،وغدت مواقع عديدة في الصحراء جاذبة للتنزه خاصة في وقت الرالي.
وتعدُّ منطقة حائل – التي تقع في شمال نجد في شمال غرب المملكة البالغ مساحتها 120,000 كم2 – غنية بالمكونات الجغرافية والمناخية المتباينة والشديدة التنوع والتداخل، حيث ترتسم على أرض حائل جميع الأشكال التضاريسية من الجبال والطلح والهضاب والروابي والسهول والأودية ورمال النفود الذهبية والأجواء النقية ، كما تشتهر بسلسلة جبال أجا وسلمى التي يتخللها العديد من الشعاب في داخلها وبعض القرى الصغيرة والنخيل والعيون، إضافة إلى العديد من الآثار والنقوش التاريخية التي تعود لعصور مختلفة، حيث تعدِّ من أغنى مناطق المملكة بالآثار.
وأدخلت اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بدورها العديد من التطويرات على مسارات الرالي، إذ بات المسار أكثر صعوبة وتحدياً، فيما راعت اللجنة تنوع التضاريس بين سهول وجبال ونفود، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على قوة وتنافس المشاركين.
المصدر : وكالة الانباء السعودية