مشروع تطوير عسير

سميرة القطان

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة عن إطلاق” السودة للتطوير” في 24 فبراير 2021، باستثمارات تتجاوز 11 مليار ريال، كشركة مساهمة مقفلة، مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة. ومن خلال تخصصها بالتطوير العقاري، تستهدف السودة للتطوير تطوير السودة، وأجزاء من محافظة رجال ألمع في منطقة عسير، لتكون وجهة سياحية جبلية بمعايير عالمية، وتوفير تجارب ثقافية غامرة والاحتفاء بالطبيعة الخلابة..

ويأتي تأسيس” السودة للتطوير” تماشياً مع الاستراتيجية الاستثمارية التي ينتهجها صندوق الاستثمارات العامة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير قطاعي السياحة والترفيه في المملكة.

كما تمتاز المنطقة بموروثها التراثي والثقافي الفريد والغني، والذي لا تزال معالمه جلية في القرى التاريخية المحيطة بها.

وتعد منطقة السودة موطناً لأعلى قمة في المملكة العربية السعودية، بارتفاع يزيد على 3000 متر فوق سطح البحر، وتتميز بمناخها المنعش والمائل للبرودة على امتداد العام.

تعد السودة موطن أعلى قمة في المملكة العربية السعودية بارتفاع يزيد عن 3000 متر فوق سطح البحر، وتتميز بمناخها المنعش والمائل للبرودة على امتداد العام، وتنوع تضاريسها ما بين الجبال الشاهقة والسهول المنبسطة والوديان العميقة، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف الحياة البرية والاستمتاع بسحر الطبيعة والاطلالات الرائعة من القمم التي تعانق السحب الممطرة.

وتشهد الوجهة انتعاشا في السياحة الداخلية في فصل الصيف.

وستعمل السودة للتطوير على حماية مواردها الطبيعية للمنطقة، فضلا عن الاحتفاء بتراثها الحضاري الفريد وإيجاد وجهة جبلية سياحية جاذبة على المستويين المحلي والعالمي.

السودة للتطوير تولي اهتماما كبيراً بالاستدامة فهي جوهر عملها، وستستثمر في تطوير البنية التحتية لمنطقة السودة وأجزاء من رجال ألمع بغرض تقديم قطاعات سكنية وترفيهية وتجارية متطورة، مع الحفاظ على ثقافتها الفريدة، وكنوزها الوطنية، ومواقعها التراثية.

وانسجاماً مع أهداف رؤية المملكة 2030، لتحسين وتطوير قطاعي السياحة والترفيه في المملكة العربية السعودية، سيساهم مشروع السودة للتطوير بـ 29 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي تراكمياً بحلول عام 2030.

ومشاريع” السودة للتطوير” ستوفر مجموعة من الفرص الاستثمارية للمستثمرين المحليين والدوليين، وتهدف لبناء شراكات مع القطاعين العام والخاص، للعمل على تطوير بنية تحتية سياحية مستدامة. وباستثمارات تزيد على 11 مليار ريال، كما تعمل الشركة على إنشاء وجهة سياحية ذات بنية تحتية مستدامة لخدمة الزوار على مدار العام.

السودة للتطوير تولي جل اهتمامها للحفاظ على سلامة البيئة وحماية الطبيعة، من خلال سير عملية التطوير وفقاً لكود التخطيط الحضري لدعم ومراقبة جميع أعمالها. كما ستسهم الشركة في جذب ما يزيد عن مليوني زائر سنوياً بحلول العام 2030.

مشروع السودة يعتبر من المشروعات التنموية أن استثماراتها تتجاوز 11 مليار ريال سعودي خصص منها 3 مليارات ريال لتطوير البنية التحتية، ستشمل خطط المشاريع توفير 2700 غرفة فندقية، وإنشاء 1300 وحدة سكنية، و30 مشروعا تجاريا وترفيهيا فريدا؛ ما سيسهم في إيجاد 8000 فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة بحلول 2030.

وبحسب صندوق الاستثمارات العامة تسعى الشركة لاستثمار طبيعة المنطقة ومميزاتها، والمتمثلة في مرتفعاتها الشاهقة وأجوائها المتنوعة وطبيعتها الخلابة، حيث تضم أعلى قمة في المملكة بارتفاع يزيد على 3000 متر فوق سطح البحر، وعددا من المواقع التراثية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الصندوق، أن الشركة ستساهم بزيادة إجمالي الناتج المحلي تراكمياً بـ 29 مليار ريال، بالشراكة مع المستثمرين والقطاعين العام والخاص، وإيجاد 8000 فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030، وفق الصندوق.

كما تهدف الشركة إلى تقديم وتطوير ما يلي:

– تطوير 2700 غرفة فندقية

– تطوير 1300 وحدة سكنية

– تطوير 30 مشروعاً تجارياً وترفيهياً

– الاستثمار في تطوير البنية التحتية بأكثر من 20 مشروعا بقيمة تتجاوز 3 مليارات ريال.

حيث يهدف المشروع إلى استقطاب مليوني زائر محلي ودولي سنويا بحلول عام 2030، كما تُعنى الشركة بمسؤولية استحداث إطار عمل تنظيمي يهدف للحفاظ على البيئة والثقافة، وتطوير “أنظمة الكود العمراني”، وإزالة “التلوث البصري” وجذب الاستثمارات.

أعضاء مجلس الإدارة

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – رئيس مجلس الإدارة

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود – نائب رئيس مجلس الإدارة

المهندس إبراهيم بن محمد السلطان – عضو مجلس الإدارة

الأستاذ فهد بن عبد المحسن الرشيد – عضو مجلس الإدارة

الأستاذ أيمن بن محمد المديفر – عضو مجلس الإدارة

شارك المحتوى عبر: